حرصت حملة المقاطعة على التأكيد دائماً على أنها تعتمد الوسائل السلمية..
فلما ثبت بالوجه الشرعي أن لا قضاء في لبنان..
ولما ثبت أن هناك في لبنان من لا يفهم إلا بالعين الحمراء..
بناء على ذلك أقترح أن يتم الإنتقال إلى مرحلة "التكسير" و "العنف" و"الفوضى"..فيتم تلقين كل خائن أخرجه تواطئ بعض القضاة درساً لن ينساه كل ديمقراطي "نعنوع"(يا مامي)؟..
والإضرار بكل متمول أو رجل أعمال يثبت تورطه في خرق نظام المقاطعة مالياً ومعنوياً وربما جسدياً...
على أن يتم إعلان هذه الأحكام بإسم أحرار الشعب اللبناني والعرب..
وبعد ذلك من لا يعجبه من المسائيل(جمع السئيل) أو رجال الأعمال أو "النعانيع" الديمقراطيون..فيستطيع أن يدق رأسه بالحيط أو يبلط البحر إذا شاء...
فوجئت بعد نشري التعليق السابق بأن فداء عيتاني نشر على صفحته رابط هذا الفيديو: هو خرج اليوم على قناة الجزيرة ليتحدث عن حزب الله!!؟
لا حول ولا قوة إلا بالله، إذاً تبين أن الشيعة ينحازون إلى الشيعة في إيران والعلويون في سوريا! طيب ماشي الحال، هني بس الشيعة منحازين، يعني هني سبب المشكلة مثلاً؟ بجد يعني طلع إنو بس الشيعة هني منحازين(لو فرضنا صحة الكلام)؟ هل تعتبر أن السنة ينادون بلبنان أولاً فقط لأن سعد الحريري أعلن هذا الشعار؟ هذا يعني أن تيار المستقبل هو السنة وهذه إساءة للسنة على ما أظن!
ألا تلاحظ مثلاً أنه ومن ناحية واقعية بات السنة يتطلعون إلى خارج الحدود إلى الأمة ككل، ويتأثرون بالمد الحاصل للقوى "الثورية"(تسمى هكذا)..أستاذ أنسي ما جرى ويجري يثبت
أن الإنعزالية المستبطنة التي تدعو إليهاهي وهم لا وجود له، والحقيقة القاسية هي أن لبنان مجرد كيان مختلق ومصطنع..بالنسبة للمسألة الأساسية_إنحياز الشيعة_: كان لدى الشيعة
حراكاً في بدايات القرن الماضي مع إنهيار السلطنة العثمانية، وكان الشيعة يتطلعون إلى الدولة العربية الكبيرة، دون أي إعتبار مذهبي، ورغم العوائق: ينقل حفيد المرجع السيد عبد
الحسين شرف الدين عنه أنه بعد خروجه من لقاء مع فيصل قال:إن هذا الرجل لا يستحق ما نفعله لأجله!
ولكن للأسف أنت تعلم كيف عوقبوا!! حزب الله(لا الشيعة) الآن ليس منحازاً للشيعة في إيران والعلويون في سوريا بل هو منحاز إلى مشروع ومحور يتصادم مع محور يضم أشر
قوى العالم، نعم، من الممكن أن بعض الشيعة يفكرون كما تقول، لكن هذا ليس الموقف الرسمي للشيعة في لبنان، لقد أشار السيد نصر الله في غير مرة إلى تبدل في الموقف إتجاه لبنان كوطن، وهو موقف إيجابي، لكن في المقابل أعدك أن الشيعة لن يكونوا إنعزاليين وسيحافظون على نظرتهم الأممية للعالم ولهذا الأمر خلفية عقائدية إسلامية عموماً(وهي موجودة لدى المسلمين السنة) وخلفية عقائدية خاصة بالشيعة (المرجعية الفقهية لدى عموم الشيعة غالباً ما تكون مرجعية عالمية) كذلك فكرة ولاية الفقيه لمن يعتقد بها من الشيعة وغيرها الكثير
***شعر(ما حدا يصدق)***
أنسي يا أنسي
مين قلك تكتب سياسة؟
الله يسامحو
يمكن الله لا يسامحوا
كل واحد قلك
إنك شاطر بالسياسة
مين قال إنو الشاعر
لازم يحكي سياسة
بس مش غلط
يحكي سياسة
بس يعرف يفرق بين
حكي القلب
وحكي العقل
وأهم شي يبعد عنو الغاوون
هادا إذا ما كان هوي غاوون
وختاماً كل واحد قال هيدا مش شعر
معناتو هوي ما بيعرف إنو أنا أخترعت
نمط جديد من الشعر
ويحق "للشاعر" ما لا يحق لغيره
ينبغي التوضيح أن صحيفة الأخبار لم تنشر كامل ردي المنشور أدناه، على مقال أسعد أبو خليل، ومن المؤسف أن الجزء المحذوف هو الأهم ، وهو الذي يتضمن ما نقلته عن السيد فضل الله من كتاب موجود ومعروف، والنص يوضح أن تأليه الإمام علي لدى بعض العلويين هو نوع من التطرف والأصولية بعكس ما يشيع المغرضون!؟
المدونة لا يتم تحديثها والمواد قليلة جداً، هناك مشاكل أواجهها في هذا المجال أسعى لحلها..لكن في المقابل يجب التأكيد أن هذه المدونة غير طموحة بصراحة فأنا قلت منذ البداية بأنها مجرد خربشات أحتفظ بها إلكترونيا، لنقل أنها ورقة خرطوش إلكترونية..شكراً
من الغباء الإعتقاد بأن إستقالة ميقاتي تعود إلى السبب المعلن عنه، هناك إحتمالات عدة قد تفسر هذه الإستقالة: أولاً ربما وجد ميقاتي بأن هناك أمور مقبلة لا تحتملها شعبيته
ثانيأ: وهو المرجح، أن من أعطى ميقاتي إشارة الرضا من القوى الخارجية عند تشكيل الحكومة، قد بدل موقفه، على خلفية تصعيد كبير مرتقب في سوريا ويراد للبنان أن يؤدي دوراً في ذلك..الله يستر
رحل الشيخ البوطي شهيداً مشرفاً على يد أعداء الدين وأعداء الإنسان، لم يكن الشيخ من فقهاء الإنظمة بل كان عالماً رأى أننا في زمن فتنة يستوجب إظهار علمه رغم أنف الحاقدين، رحمه الله
كتب "ثائر": ان المفهوم الديني هو مفهوم قائم على شعبتين المفهوم العبادي الفردي المشتمل على الصلاة و الصيام والحج و غيرها و المفهوم العبادي الجماعي القائم على اقامة العدل في المجتمع و الامر بالمعروف و غيرها فاذا اقامة العدل هو واقع في صلب الدين وأولوياته لذلك فاننا نجد ان الله تعالى يعد اقامة العدل ضمن الاهداف الرئيسية لبعثة الأنبياء لما في ذلك من أهمية في سير العالم نحو المشروع التوحيدي الكامل فلطالما كان الظلم العرش الحريري للعقائد الوثنبة الالحادية ان دراسة التاريخ سواء الحديث منه او القديم يشير الى أن الظلم و الجور اضافة الى الفقر و الجوع كان و لايزال مطية للأفكار و العقائد الكافرة، طبعا حصر العدل في المفهوم الديني عند هذا الحد لا يخلوا من ضيق النظر، ولكن لعل هذا الجانب يحتل حيزا على هذا الصعيد لكن البعض (للأسف) تغاضوا عن هذا المفهوم من خلال دراستهم للتاريخ الرسالي والنبوي هذا ان كانوا قد قرأوه، فاعتبروا أن العدل لا يقوم من خلال الدين و أن الدين لم يضع الأسس المنطقية الواضحة لاقامة العدل بل وجدوا في القوانين الوضعية أمثولة لهم لاقامة ذلك متغافلين أن الرسول هو أول من قال لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها، وكان بذالك أول من أقام العدل على نفسه قبل غيره. من هنا نقول أن العدل في المفهوم الديني هو مفهوم أصيل تدل عليه السيرة النبوية و الفطرة الانسانية البسيطة