حرصت حملة المقاطعة على التأكيد دائماً على أنها تعتمد الوسائل السلمية..
فلما ثبت بالوجه الشرعي أن لا قضاء في لبنان..
ولما ثبت أن هناك في لبنان من لا يفهم إلا بالعين الحمراء..
بناء على ذلك أقترح أن يتم الإنتقال إلى مرحلة "التكسير" و "العنف" و"الفوضى"..فيتم تلقين كل خائن أخرجه تواطئ بعض القضاة درساً لن ينساه كل ديمقراطي "نعنوع"(يا مامي)؟..
والإضرار بكل متمول أو رجل أعمال يثبت تورطه في خرق نظام المقاطعة مالياً ومعنوياً وربما جسدياً...
على أن يتم إعلان هذه الأحكام بإسم أحرار الشعب اللبناني والعرب..
وبعد ذلك من لا يعجبه من المسائيل(جمع السئيل) أو رجال الأعمال أو "النعانيع" الديمقراطيون..فيستطيع أن يدق رأسه بالحيط أو يبلط البحر إذا شاء
...
 
فوجئت بعد نشري التعليق السابق بأن فداء عيتاني نشر على صفحته رابط هذا الفيديو: هو خرج اليوم على قناة الجزيرة ليتحدث عن حزب الله!!؟
 
Picture
بلغ السيل الزبى...أذكر أني ذات يوم كتبت تعليقاً في ذيل مقالة كتبها فداء عيتاني شن فيها هجوماً على حزب الله تحت عنوان "الغالبون...لاحقاً"، فقلت له:" بكل أسف يا أستاذ فداء أقول لقد صعقتني بهذا المقال المليء بكلام غريب وعجيب.. في الواقع لا يوجد أفضل من الأيام لكشف معادن الرجال"(إنتهى).لم أكن أعلم يومها بأن الأيام ستكشف لنا المزيد عن فداء وسواه من صحافيي "الثورة" الملعونة..هناك الكثير ليقال ولكن الأكيد أن المعدن الحقيقي لفداء عيتاني وأصدقائه بان بكل ظلاميته، لقد إنتظرت طويلاً وأنا أحاول أن أفهم خلفية موقف فداء عيتاني من "الثورة " ،ولم أكن أريد أن أتعجل القول في زمن الجنون هذا..ولكن شيئاً فشيئاً بدأ شيء ما يلوح في الأفق من خلال مطالعة ما يكتبه فداء عيتاني على مدونته وصفحته على فيسبوك، ولكن ما كشف المستور هو المدونة الجديدة(على ما يبدو) التي كتب فيها الحزب المنشق عن جريدة الأخبار تحت عنوان "صحافيون خارج الدوام الرسمي"، حيث يمكن ملاحظة عجائب خطيرة على هذه المدونة..ونحذر الإخوة والأخوات أن المدونة تنضح سماً فيرجى التحوط، على أن أفضل ما كتب_نسبياً_ رداً على هؤلاء جاء من ورد كاسوحة(الذي لا تعجبني آراءه عادة)، فقال: " لن أعلق يا ارنست على مقالي نادر فوز وثائر غندور , ففيهما مرارات شخصية تغلبت على التقويم الموضوعي . زياد مع النظام صحيح , ولكن لا تحولوه الى كارياكاتور . حزب الله يتدخل في سوريا , وقاتل السوريين الى جانب النظام …نعم , ولكن ابحثوا اولا في القصير وغيرها عن الشيعة والعلويين والمسيحيين الذين هجرهم ثواركم ونهبوا منازلهم ومحالهم . بعض هؤلاء وقف مع النظام , والبعض الآخر نأى بنفسه , لكن الخطف والقتل وقع عليهم بالتساوي , تماما كما يفعل النظام مع ضحاياه . لا عزاء للفقراء يا ارنست , ومعظم ضحايا ثورتكم كانوا من الفقراء , اما الاغنياء فلم يخطف احد منهم الا وعاد الى بيته . هذه ليست ثورة , ولا تطلب مني ان اسميها بدلا عنك . بين المقالات التي نشرت اليوم تستحق هذه المقالة وحدها التحية. واتمنى فعلا ان تتحرروا من رأس المال . ولاثبات ذلك عليكم ان تبدؤوا من مستعمرات الخليج. عليكم ان تتجرؤوا اولا على تسميتها باسمها : مستعمرات."!؟ ملاحظة: هناك كلام آخر نكتبه قريباً، ولكن يرجى نشر مدونة هؤلاء لكشف هؤلاء ومنطقهم المريب 

 
لا حول ولا قوة إلا بالله، إذاً تبين أن الشيعة ينحازون إلى الشيعة في إيران والعلويون في سوريا! طيب ماشي الحال، هني بس الشيعة منحازين، يعني هني سبب المشكلة مثلاً؟ بجد يعني طلع إنو بس الشيعة هني منحازين(لو فرضنا صحة الكلام)؟ هل تعتبر أن السنة ينادون بلبنان أولاً فقط لأن سعد الحريري أعلن هذا الشعار؟ هذا يعني أن تيار المستقبل هو السنة وهذه إساءة للسنة على ما أظن!
ألا تلاحظ مثلاً أنه ومن ناحية واقعية بات السنة يتطلعون إلى خارج الحدود إلى الأمة ككل، ويتأثرون بالمد الحاصل للقوى "الثورية"(تسمى هكذا)..أستاذ أنسي ما جرى ويجري يثبت 
أن الإنعزالية المستبطنة التي تدعو إليهاهي وهم لا وجود له، والحقيقة القاسية هي أن لبنان مجرد كيان مختلق ومصطنع..بالنسبة للمسألة الأساسية_إنحياز الشيعة_: كان لدى الشيعة 
حراكاً في بدايات القرن الماضي مع إنهيار السلطنة العثمانية، وكان الشيعة يتطلعون إلى الدولة العربية الكبيرة، دون أي إعتبار مذهبي، ورغم العوائق: ينقل حفيد المرجع السيد عبد 
الحسين شرف الدين عنه أنه بعد خروجه من لقاء مع فيصل قال:إن هذا الرجل لا يستحق ما نفعله لأجله!
ولكن للأسف أنت تعلم كيف عوقبوا!! حزب الله(لا الشيعة) الآن ليس منحازاً للشيعة في إيران والعلويون في سوريا بل هو منحاز إلى مشروع ومحور يتصادم مع محور يضم أشر 
قوى العالم، نعم، من الممكن أن بعض الشيعة يفكرون كما تقول، لكن هذا ليس الموقف الرسمي للشيعة في لبنان، لقد أشار السيد نصر الله في غير مرة إلى تبدل في الموقف إتجاه لبنان كوطن، وهو موقف إيجابي، لكن في المقابل أعدك أن الشيعة لن يكونوا إنعزاليين وسيحافظون على نظرتهم الأممية للعالم ولهذا الأمر خلفية عقائدية إسلامية عموماً(وهي موجودة لدى المسلمين السنة) وخلفية عقائدية خاصة بالشيعة (المرجعية الفقهية لدى عموم الشيعة غالباً ما تكون مرجعية عالمية) كذلك فكرة ولاية الفقيه لمن يعتقد بها من الشيعة وغيرها الكثير


***شعر(ما حدا يصدق)***
أنسي يا أنسي
مين قلك تكتب سياسة؟
الله يسامحو
يمكن الله لا يسامحوا
كل واحد قلك
إنك شاطر بالسياسة
مين قال إنو الشاعر
لازم يحكي سياسة
بس مش غلط
يحكي سياسة
بس يعرف يفرق بين
حكي القلب
وحكي العقل
وأهم شي يبعد عنو الغاوون
هادا إذا ما كان هوي غاوون
وختاماً كل واحد قال هيدا مش شعر
معناتو هوي ما بيعرف إنو أنا أخترعت
نمط جديد من الشعر
ويحق "للشاعر" ما لا يحق لغيره
 
ينبغي التوضيح أن صحيفة الأخبار لم تنشر كامل ردي المنشور أدناه، على مقال أسعد أبو خليل، ومن المؤسف أن الجزء المحذوف هو الأهم ، وهو الذي يتضمن ما نقلته عن السيد فضل الله من كتاب موجود ومعروف، والنص يوضح أن تأليه الإمام علي لدى بعض العلويين هو نوع من التطرف والأصولية بعكس ما يشيع المغرضون!؟
 
راج في إعلام النفط والغاز والإعلام الغربي(مدعي المعرفة زوراً) التفسير الطائفي لموقف حزب الله وإيران مما يجري في سوريا، ومصدر هذا التفسير في الأصل هو الدعاية المضللة التي تبثها السلفية التكفيرية الوهابية أو الجهادية أو العرعورية(العرعورية للمناسبة لها بعد جهادي على ما يبدو لكنها في الوقت عينه تدين بالولاء لآل سعود كما يظهر من تصريحات العرعور)
حيث وإنطلاقا من الدعايات التاريخية والحالية أراد هؤلاء تشكل هلال "شيعي" في ذهن الناس لتحقيق مآربهم..وقد تركت هذه الدعاية أثرها عميقاً عند غالبية المحللين ومنهم أستاذ علوم الشريعة في حوزة كاليفورنيا العلامة الدكتور أسعد أبو خليل..حيث قال في مقال سابق تحت عنوان:"حزب الله والمسألة السورية" http://al-akhbar.com/node/97728
"هذا من دون نفي تأثير هذا البعد في عصر ضخ الفتنة المذهبيّة من لدن آل سعود وأعوانهم الكثر، على الأقل على نطاق الجمهور العريض للحزب." وفي المقال أكثر من إشارة في هذا المجال..لذلك من الواضح أن العلامة(دام ظله) عندما تحدث عن موضوع علاقة الشيعة الإمامية والعلويون(في المقال وعلى مدونته) كان يتحدث إنطلاقاً من معلومات جديدة نسبياً، ولكن مع ذلك فهذه المعلومات غير دقيقة أيضاً وتحتاج إلى تصحيح بعض الشيء فنظرة (الكثير من الشيعة) إلى العلويين تنطلق من فكرة تقسيمهم من حيث معتقدهم إلى قسمين فمنهم من يرى نوع من ألوهية لإمام علي عليه السلام، ومن المعروف أن هذا الفكر ليس جديد بالمرة فهو يعود إلى عصر الإمام نفسه وفي مصادر الشيعة نصوص تتحدث عن أن بعض الناس كانوا ينسبون هذه الصفة إليه، ولكنه_أي الإمام_ رفض بحزم هذا الأمر_كما يعتقد الشيعة_
وهناك في المقابل فئة أخرى من العلويين لا تقول بهذا المعتقد المذكور..وللإستدلال نعود إلى كتاب للكاتبة منى سكرية
تحت عنوان:"السيد محمد حسين فضل الله عن سنوات ومواقف وشخصيات..." وهو عبارة عن حوار أجرته مع السيد رحمه الله في جلسات..في الصفحة 184 يتحدث السيد عن علاقته مع الرئيس حافظ الأسد:
سؤال:"هل تحدث معكم في قضية بناء مساجد، وقضية إنتمائه إلى المذهب السني؟"
جوابه رحمه الله: "لم يتحدث لي عن المسألة السنية والشيعية أبداً، بل كان يتحدث بمرارة عن هؤلاء الموجودين في المجتمع العلوي، وخصوصاً المرشدين الذين يتحدثون عن ألوهية الإمام علي(ع). كان يتحدث بمرارة فوق العادة ، وكان يقول: إننا كنا ونحن شباب نسترق السمع إلى مشايخنا الكبار الذين كانوا يتحدثون عن هؤلاء بشكل قاس وسلبيً. لأن هؤلاء يشوهون صورة العلويين في هذا المجال." إنتهى الإقتباس..وهذا الكلام يثبت خطأ كلام العلامة أبو خليل ويبرهن أن أخطأ للمرة الثانية، وهو الخطأ رقم 1000 ربما في سلسلة أخطاء العلامة أسعد أبو خليل(دام ظله) في الموضوع الإسلامي والديني..والكلام في هذا الموضوع يطول ولكني أختم بأن أتمنى على العلامة المزيد من التدقيق في معلوماته الدينية لأنه في موقع ديني حساس وأخطاءه ستؤدي إلى أخطاء كثيرة لدى تلامذته في الحوزة الدينية العظيمة في كاليفورنيا..أحلام سعيدة للجميع
 
المدونة لا يتم تحديثها والمواد قليلة جداً، هناك مشاكل أواجهها في هذا المجال أسعى لحلها..لكن في المقابل يجب التأكيد أن هذه المدونة غير طموحة بصراحة فأنا قلت منذ البداية بأنها مجرد خربشات أحتفظ بها إلكترونيا، لنقل أنها ورقة خرطوش إلكترونية..شكراً
 
من الغباء الإعتقاد بأن إستقالة ميقاتي تعود إلى السبب المعلن عنه، هناك إحتمالات عدة قد تفسر هذه الإستقالة: أولاً ربما وجد ميقاتي بأن هناك أمور مقبلة لا تحتملها شعبيته

ثانيأ: وهو المرجح، أن من أعطى ميقاتي إشارة الرضا من القوى الخارجية عند تشكيل الحكومة، قد بدل موقفه، على خلفية تصعيد كبير مرتقب في سوريا ويراد للبنان أن يؤدي دوراً في ذلك..الله يستر  

 
Picture
رحل الشيخ البوطي شهيداً مشرفاً على يد أعداء الدين وأعداء الإنسان، لم يكن الشيخ من فقهاء الإنظمة بل كان عالماً رأى أننا في زمن فتنة يستوجب إظهار علمه رغم أنف الحاقدين، رحمه الله

 
كتب "ثائر": ان المفهوم الديني هو مفهوم قائم  على شعبتين المفهوم العبادي الفردي المشتمل على الصلاة و الصيام والحج و غيرها و المفهوم العبادي الجماعي القائم على اقامة العدل في المجتمع و الامر بالمعروف و غيرها فاذا اقامة العدل هو واقع في صلب الدين  وأولوياته لذلك فاننا نجد ان الله تعالى يعد اقامة العدل ضمن الاهداف الرئيسية لبعثة الأنبياء لما في ذلك من أهمية في سير العالم نحو المشروع التوحيدي الكامل فلطالما كان الظلم العرش الحريري للعقائد الوثنبة الالحادية ان دراسة التاريخ سواء الحديث منه او القديم يشير الى أن الظلم و الجور اضافة الى الفقر و الجوع كان و لايزال مطية للأفكار و العقائد الكافرة، طبعا حصر العدل في المفهوم الديني عند هذا الحد لا يخلوا من ضيق النظر، ولكن لعل هذا الجانب يحتل حيزا على هذا الصعيد لكن البعض (للأسف) تغاضوا عن هذا المفهوم من خلال دراستهم للتاريخ الرسالي والنبوي هذا ان كانوا قد قرأوه، فاعتبروا أن العدل لا يقوم من خلال الدين و أن الدين لم يضع الأسس المنطقية الواضحة لاقامة العدل بل وجدوا في القوانين الوضعية أمثولة لهم لاقامة ذلك متغافلين أن الرسول هو أول من قال لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها، وكان بذالك أول من أقام العدل على نفسه قبل غيره. من هنا نقول أن العدل في المفهوم الديني هو مفهوم أصيل تدل عليه السيرة النبوية و الفطرة الانسانية البسيطة