راج في إعلام النفط والغاز والإعلام الغربي(مدعي المعرفة زوراً) التفسير الطائفي لموقف حزب الله وإيران مما يجري في سوريا، ومصدر هذا التفسير في الأصل هو الدعاية المضللة التي تبثها السلفية التكفيرية الوهابية أو الجهادية أو العرعورية(العرعورية للمناسبة لها بعد جهادي على ما يبدو لكنها في الوقت عينه تدين بالولاء لآل سعود كما يظهر من تصريحات العرعور)
حيث وإنطلاقا من الدعايات التاريخية والحالية أراد هؤلاء تشكل هلال "شيعي" في ذهن الناس لتحقيق مآربهم..وقد تركت هذه الدعاية أثرها عميقاً عند غالبية المحللين ومنهم أستاذ علوم الشريعة في حوزة كاليفورنيا العلامة الدكتور أسعد أبو خليل..حيث قال في مقال سابق تحت عنوان:"حزب الله والمسألة السورية" http://al-akhbar.com/node/97728
"هذا من دون نفي تأثير هذا البعد في عصر ضخ الفتنة المذهبيّة من لدن آل سعود وأعوانهم الكثر، على الأقل على نطاق الجمهور العريض للحزب." وفي المقال أكثر من إشارة في هذا المجال..لذلك من الواضح أن العلامة(دام ظله) عندما تحدث عن موضوع علاقة الشيعة الإمامية والعلويون(في المقال وعلى مدونته) كان يتحدث إنطلاقاً من معلومات جديدة نسبياً، ولكن مع ذلك فهذه المعلومات غير دقيقة أيضاً وتحتاج إلى تصحيح بعض الشيء فنظرة (الكثير من الشيعة) إلى العلويين تنطلق من فكرة تقسيمهم من حيث معتقدهم إلى قسمين فمنهم من يرى نوع من ألوهية لإمام علي عليه السلام، ومن المعروف أن هذا الفكر ليس جديد بالمرة فهو يعود إلى عصر الإمام نفسه وفي مصادر الشيعة نصوص تتحدث عن أن بعض الناس كانوا ينسبون هذه الصفة إليه، ولكنه_أي الإمام_ رفض بحزم هذا الأمر_كما يعتقد الشيعة_
وهناك في المقابل فئة أخرى من العلويين لا تقول بهذا المعتقد المذكور..وللإستدلال نعود إلى كتاب للكاتبة منى سكرية
تحت عنوان:"السيد محمد حسين فضل الله عن سنوات ومواقف وشخصيات..." وهو عبارة عن حوار أجرته مع السيد رحمه الله في جلسات..في الصفحة 184 يتحدث السيد عن علاقته مع الرئيس حافظ الأسد:
سؤال:"هل تحدث معكم في قضية بناء مساجد، وقضية إنتمائه إلى المذهب السني؟"
جوابه رحمه الله: "لم يتحدث لي عن المسألة السنية والشيعية أبداً، بل كان يتحدث بمرارة عن هؤلاء الموجودين في المجتمع العلوي، وخصوصاً المرشدين الذين يتحدثون عن ألوهية الإمام علي(ع). كان يتحدث بمرارة فوق العادة ، وكان يقول: إننا كنا ونحن شباب نسترق السمع إلى مشايخنا الكبار الذين كانوا يتحدثون عن هؤلاء بشكل قاس وسلبيً. لأن هؤلاء يشوهون صورة العلويين في هذا المجال." إنتهى الإقتباس..وهذا الكلام يثبت خطأ كلام العلامة أبو خليل ويبرهن أن أخطأ للمرة الثانية، وهو الخطأ رقم 1000 ربما في سلسلة أخطاء العلامة أسعد أبو خليل(دام ظله) في الموضوع الإسلامي والديني..والكلام في هذا الموضوع يطول ولكني أختم بأن أتمنى على العلامة المزيد من التدقيق في معلوماته الدينية لأنه في موقع ديني حساس وأخطاءه ستؤدي إلى أخطاء كثيرة لدى تلامذته في الحوزة الدينية العظيمة في كاليفورنيا..أحلام سعيدة للجميع
 
المدونة لا يتم تحديثها والمواد قليلة جداً، هناك مشاكل أواجهها في هذا المجال أسعى لحلها..لكن في المقابل يجب التأكيد أن هذه المدونة غير طموحة بصراحة فأنا قلت منذ البداية بأنها مجرد خربشات أحتفظ بها إلكترونيا، لنقل أنها ورقة خرطوش إلكترونية..شكراً
 
من الغباء الإعتقاد بأن إستقالة ميقاتي تعود إلى السبب المعلن عنه، هناك إحتمالات عدة قد تفسر هذه الإستقالة: أولاً ربما وجد ميقاتي بأن هناك أمور مقبلة لا تحتملها شعبيته

ثانيأ: وهو المرجح، أن من أعطى ميقاتي إشارة الرضا من القوى الخارجية عند تشكيل الحكومة، قد بدل موقفه، على خلفية تصعيد كبير مرتقب في سوريا ويراد للبنان أن يؤدي دوراً في ذلك..الله يستر  

 
Picture
رحل الشيخ البوطي شهيداً مشرفاً على يد أعداء الدين وأعداء الإنسان، لم يكن الشيخ من فقهاء الإنظمة بل كان عالماً رأى أننا في زمن فتنة يستوجب إظهار علمه رغم أنف الحاقدين، رحمه الله

 
كتب "ثائر": ان المفهوم الديني هو مفهوم قائم  على شعبتين المفهوم العبادي الفردي المشتمل على الصلاة و الصيام والحج و غيرها و المفهوم العبادي الجماعي القائم على اقامة العدل في المجتمع و الامر بالمعروف و غيرها فاذا اقامة العدل هو واقع في صلب الدين  وأولوياته لذلك فاننا نجد ان الله تعالى يعد اقامة العدل ضمن الاهداف الرئيسية لبعثة الأنبياء لما في ذلك من أهمية في سير العالم نحو المشروع التوحيدي الكامل فلطالما كان الظلم العرش الحريري للعقائد الوثنبة الالحادية ان دراسة التاريخ سواء الحديث منه او القديم يشير الى أن الظلم و الجور اضافة الى الفقر و الجوع كان و لايزال مطية للأفكار و العقائد الكافرة، طبعا حصر العدل في المفهوم الديني عند هذا الحد لا يخلوا من ضيق النظر، ولكن لعل هذا الجانب يحتل حيزا على هذا الصعيد لكن البعض (للأسف) تغاضوا عن هذا المفهوم من خلال دراستهم للتاريخ الرسالي والنبوي هذا ان كانوا قد قرأوه، فاعتبروا أن العدل لا يقوم من خلال الدين و أن الدين لم يضع الأسس المنطقية الواضحة لاقامة العدل بل وجدوا في القوانين الوضعية أمثولة لهم لاقامة ذلك متغافلين أن الرسول هو أول من قال لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها، وكان بذالك أول من أقام العدل على نفسه قبل غيره. من هنا نقول أن العدل في المفهوم الديني هو مفهوم أصيل تدل عليه السيرة النبوية و الفطرة الانسانية البسيطة  

 
أعلنت الدولة الصفوية عن مدمرتها الجديدة المسماة "جمران 2"(الصورة) وهي مدمرة حديثة ومتطورة مصنعة في إيران وطبعاً كالعادة هذه المدمرة هي نسخة طبق الأصل عن سفينة عتيقة مصنوعة في "السعودية" ، وقد علمنا من مصادر خاصة جداً أن السفينة مزودة بسلاح سري يؤدي إلى تشييع كل من يصاب بهذا السلاح(حائط حزين)!!؟
 
Picture
مارسيل غانم نموذج عن الفساد وتدني المستوى الأخلاقي والمهني الذي يعتري الإعلام اللبناني، لا يمكن في هذه العجالة تعداد مآثر هذا الإعلامي الطاووسي، ولكن يمكن أن نذكر منها حبه وعشقه الإستثنائي لكل ما يمت لآل سعود بصلة لذا نراه خاشعاً حزيناً عند مقتل أحد من أذيالهم(آخرهم وسام الحسن)، ومن مآثره قلة الذوق الفائقة التي يظهرها اتجاه بعض ضيوفه(وهذه تساندها النرجسية الفائضة جداً) ، ومن مآثره الأخيرة "تعاطفه" مع العملاء المساكين وعائلاتهم حيث تحول برنامجه إلى منبر يبرر للعملاء خيانتهم لوطنهم، وكان من عجائبه ذات مرة أنه ذكر في برنامجه دراسة عن نسب التلوث في المناطق وكان حظ الجنوب أنه تمتع بأقل نسب تلوث(لسوء حظ العنصرية اللبنانية) فكان أن إكتشف مارسيل غانم أن سبب ذلك يعود إلى الإحتلال الصهيوني!! وقال : "بكرا بيركبولي تهمة عمالة"!!؟   

 
للأسف أستاذ فداء، كلامك المكتوب أعلاه، هو دليل على ما قلته لك سابقا، حساباتك ومواقفك غريبة، أنت تدين مواقف الممانعة لأنها تتجاهل سفك دماء السوريين على حد قولك، إذاً ماذا يمكن أن نقول حول موقفك التبريري لكثير من آراء وأفعال "الثوار" في سوريا، موقفك هو من نوع الموقف الذي يعترف بوجود "بعض التجاوزات" ثم يحيلها مباشرة على النظام ليثبت أن هذه التجاوزات الإستثنائية هي من نوع الإستثناء الذي يثبت القاعدة(والقاعدة طبعاً هي أن النظام السوري مجرد "شيطان")، أتخيل يا أستاذ فداء أن في زمن "الثورة العربية الكبرى" كان هناك الكثير ممن يفكرون كما تفكر الآن مما أتاح لتلك "الثورة" أن تحقق نجاحاً باهراً

تعليق على مقال عجيب لفداء عيتاني تحت عنوان "سوريا أولاً.....لافلسطين"!؟
 
Picture
إشتعل النقاش حول الصورة المتداولة للرئيس نجاد والتي ظهر فيها ملامساً لوالدة الرئيس الراحل هوغو تشافيز، وطرح الموضوع من جهات عدة، وغالباً ما إنطلقت الأراء من المواقف العقائدية للمعلقين فمن لا يجد إشكالاً في مسألة الملامسة بين الرجل والمرأة إعتبر الموقف إيجابي، والسبب طبعاً عقائدي ، وقد وصل بعض هؤلاء إلى حد السفاهة في طرح آرائهم..في المقابل بين المتدينين، أخذ النقاش مساحة واسعة وصلت أحياناً حد السفاهة، والصحيح

أولاً: لا يستطيع أحد أن يزايد على تدين الرئيس نجاد

ثانياً: لا شك أن الحكم الديني واضح وهو سار إلى يوم القيامة


ثالثاً: ما جرى كان علنياً أمام الصحافة العالمية وهذا يشكل فرقاً


رابعاً: يظهر من الفيديو أن الرئيس نجاد لم يقصد المصافحة، ومن بادر إلى ذلك هي السيدة


خامساً: هناك مفهوم الحرج الشديد في الفقه، ومن المحتمل أن الرئيس نجاد وجد أنه سيقع في حرج غير محتمل لو بادر إلى الإبتعاد أو "دفش" السيدة!!؟


سادساً: لا داعي للخوض في هذا الأمر بهذا الشكل المبالغ فيه



 
Picture
لم يكن تشافيز ملائكياً طبعاً، وربما أخطأ في كثير من الأحيان ولكنه كان مخلصاً لمبادئه ومواقفه وكان مناضلاً من أجل القيم الإنسانية، والأكيد أن العرب خسروا صديقاً وفياً، تشافيز..وداعاً