أعلنت الدولة الصفوية عن مدمرتها الجديدة المسماة "جمران 2"(الصورة) وهي مدمرة حديثة ومتطورة مصنعة في إيران وطبعاً كالعادة هذه المدمرة هي نسخة طبق الأصل عن سفينة عتيقة مصنوعة في "السعودية" ، وقد علمنا من مصادر خاصة جداً أن السفينة مزودة بسلاح سري يؤدي إلى تشييع كل من يصاب بهذا السلاح(حائط حزين)!!؟
 
Picture
مارسيل غانم نموذج عن الفساد وتدني المستوى الأخلاقي والمهني الذي يعتري الإعلام اللبناني، لا يمكن في هذه العجالة تعداد مآثر هذا الإعلامي الطاووسي، ولكن يمكن أن نذكر منها حبه وعشقه الإستثنائي لكل ما يمت لآل سعود بصلة لذا نراه خاشعاً حزيناً عند مقتل أحد من أذيالهم(آخرهم وسام الحسن)، ومن مآثره قلة الذوق الفائقة التي يظهرها اتجاه بعض ضيوفه(وهذه تساندها النرجسية الفائضة جداً) ، ومن مآثره الأخيرة "تعاطفه" مع العملاء المساكين وعائلاتهم حيث تحول برنامجه إلى منبر يبرر للعملاء خيانتهم لوطنهم، وكان من عجائبه ذات مرة أنه ذكر في برنامجه دراسة عن نسب التلوث في المناطق وكان حظ الجنوب أنه تمتع بأقل نسب تلوث(لسوء حظ العنصرية اللبنانية) فكان أن إكتشف مارسيل غانم أن سبب ذلك يعود إلى الإحتلال الصهيوني!! وقال : "بكرا بيركبولي تهمة عمالة"!!؟   

 
للأسف أستاذ فداء، كلامك المكتوب أعلاه، هو دليل على ما قلته لك سابقا، حساباتك ومواقفك غريبة، أنت تدين مواقف الممانعة لأنها تتجاهل سفك دماء السوريين على حد قولك، إذاً ماذا يمكن أن نقول حول موقفك التبريري لكثير من آراء وأفعال "الثوار" في سوريا، موقفك هو من نوع الموقف الذي يعترف بوجود "بعض التجاوزات" ثم يحيلها مباشرة على النظام ليثبت أن هذه التجاوزات الإستثنائية هي من نوع الإستثناء الذي يثبت القاعدة(والقاعدة طبعاً هي أن النظام السوري مجرد "شيطان")، أتخيل يا أستاذ فداء أن في زمن "الثورة العربية الكبرى" كان هناك الكثير ممن يفكرون كما تفكر الآن مما أتاح لتلك "الثورة" أن تحقق نجاحاً باهراً

تعليق على مقال عجيب لفداء عيتاني تحت عنوان "سوريا أولاً.....لافلسطين"!؟
 
Picture
إشتعل النقاش حول الصورة المتداولة للرئيس نجاد والتي ظهر فيها ملامساً لوالدة الرئيس الراحل هوغو تشافيز، وطرح الموضوع من جهات عدة، وغالباً ما إنطلقت الأراء من المواقف العقائدية للمعلقين فمن لا يجد إشكالاً في مسألة الملامسة بين الرجل والمرأة إعتبر الموقف إيجابي، والسبب طبعاً عقائدي ، وقد وصل بعض هؤلاء إلى حد السفاهة في طرح آرائهم..في المقابل بين المتدينين، أخذ النقاش مساحة واسعة وصلت أحياناً حد السفاهة، والصحيح

أولاً: لا يستطيع أحد أن يزايد على تدين الرئيس نجاد

ثانياً: لا شك أن الحكم الديني واضح وهو سار إلى يوم القيامة


ثالثاً: ما جرى كان علنياً أمام الصحافة العالمية وهذا يشكل فرقاً


رابعاً: يظهر من الفيديو أن الرئيس نجاد لم يقصد المصافحة، ومن بادر إلى ذلك هي السيدة


خامساً: هناك مفهوم الحرج الشديد في الفقه، ومن المحتمل أن الرئيس نجاد وجد أنه سيقع في حرج غير محتمل لو بادر إلى الإبتعاد أو "دفش" السيدة!!؟


سادساً: لا داعي للخوض في هذا الأمر بهذا الشكل المبالغ فيه



 
Picture
لم يكن تشافيز ملائكياً طبعاً، وربما أخطأ في كثير من الأحيان ولكنه كان مخلصاً لمبادئه ومواقفه وكان مناضلاً من أجل القيم الإنسانية، والأكيد أن العرب خسروا صديقاً وفياً، تشافيز..وداعاً

 
Picture
إعلام نقدي أم "نقدي"؟