Picture
إشتعل النقاش حول الصورة المتداولة للرئيس نجاد والتي ظهر فيها ملامساً لوالدة الرئيس الراحل هوغو تشافيز، وطرح الموضوع من جهات عدة، وغالباً ما إنطلقت الأراء من المواقف العقائدية للمعلقين فمن لا يجد إشكالاً في مسألة الملامسة بين الرجل والمرأة إعتبر الموقف إيجابي، والسبب طبعاً عقائدي ، وقد وصل بعض هؤلاء إلى حد السفاهة في طرح آرائهم..في المقابل بين المتدينين، أخذ النقاش مساحة واسعة وصلت أحياناً حد السفاهة، والصحيح

أولاً: لا يستطيع أحد أن يزايد على تدين الرئيس نجاد

ثانياً: لا شك أن الحكم الديني واضح وهو سار إلى يوم القيامة


ثالثاً: ما جرى كان علنياً أمام الصحافة العالمية وهذا يشكل فرقاً


رابعاً: يظهر من الفيديو أن الرئيس نجاد لم يقصد المصافحة، ومن بادر إلى ذلك هي السيدة


خامساً: هناك مفهوم الحرج الشديد في الفقه، ومن المحتمل أن الرئيس نجاد وجد أنه سيقع في حرج غير محتمل لو بادر إلى الإبتعاد أو "دفش" السيدة!!؟


سادساً: لا داعي للخوض في هذا الأمر بهذا الشكل المبالغ فيه