Picture
يعتبر نظام التشغيل لينكس متنوع إلى حدّ لا يصدق، من يريد أن يستخدم نسخة من هذا النظام سيفاجأ بعدد هائل من الإصدارات المختلفة، وهذا برأيي دليل كبير على نجاح هذا المشروع لأن توفر حرية الإستخدام والشيفرة المصدرية(البرنامج المكتوب بلغة البرمجة)يتيح لأي مبرمج أو مجموعة من المبرمجين أن يصدروا نسخة خاصة بهم.في الأساس أستخدم هذا النظام من قبل الإختصاصيين نظراً لصعوبته وإحتياجه لإختصاصي إلى حد ما لذلك كان النظام يستخدم للأعمال الجدية كإدارة الشبكات ...ولكن هذا الأمر بات من الماضي، فبعد عمليات التطوير المستمرة تحول النظام إلى نظام سهل ومناسب للمستخدم العادي خصوصاً بعد تزويده بواجهة رسومية(غرافيك) شبيهة بما يقدمه ويندوز بل إن بعض التوزيعات قدمت واجهات جميلة جداّ ومتنوعة(الصورة)وقد بات هذا النظام حاضراً بقوة على الساحة التقنية الأمر الذي جذب الكثير من المنظمات والأفراد بالإضافة إلى الشركات الكبيرة(مثل آي بي إم)،وتعمل بعض المنظمات مثل غنو على إيجاد برامج حرة بديلة للكثير من البرامج المتوفرة لبيئة ويندوز ومنها حزمة برامج مشابهة لمايكروسوفت أوفس تحت إسم أوبن أوفس... ونظام لينكس يتفوق على ويندوز بعدة نقاط:ـ
أولاً: لينكس مجاني وحر في مقابل أثمان فاحشة لنظام ويندوز
ثانياً: لينكس أكثر أمناً من ويندوز بسبب مشاركة كبيرة من مبرمجين حول العالم في تطويره بإستمرار، يضاف إلى ذلك غياب النية التجارية الإستهلاكية التي تحكم شركة ميكروسوفت في تطويرها لٍـويندوز، كذلك هناك فيروسات أقل تستهدف لينكس من تلك الموجهة ضد ويندوز
ثالثاً: بسبب توفر كود نظام لينكس فإن إماكنية الغش في الكود وإحداث ثغرات مقصودة أمر شبه مستحيل..بعكس ويندوز
رابعاً: لينكس يراعي المستخدم وتكاملية إستخداماته مع النسخ القديمة من النظام بعكس شركة ميكروسوفت التي تحرص على تبديل منتجاتها بإستمرار لبيع البرامج لتحقيق أرباح دون الإهتمام بالمستخدم وما سيعانيه..وسبب كارثة نظام ويندوز فيستا وفشله الذريع تعود في أحد أسبابها إلى إحتكارية الشركة المنتجة التي جعلت من النظام مستهلك نهم للمصادر الإلكترونية مما يجبر المستخدم على شراء أجهزة حاسوب سريعة وجديدة
في المقابل يتميز النظام ويندوز بميز على لينكس:ـ
أولاً: الدعم الكبير الذي يلقاه من كافة الشركات المنتجة للبرمجيات
ثانياً: التميز في تأمين سهولة الإستخدام للمستخدم العادي
ثالثاً: تقديم خدمات كثيرة للمطورين وللمبرمجين لدفعهم لكتابة برامج خاصة بهذا النظام
رابعاً: العقود الإحتكارية التي توقعها شركة مايكروسوفت مع شركات مصنعة للعتاد الصلب للحاسوب مثل إنتل

ختاماً ندعو المستخدم العربي للإنفتاح على عالم البرمجيات الحرة الذي يمنحنا الأمل لتطوير مستوى الإنتاج التقني للشعب العربي.هنا مقال مفيد





Leave a Reply.